تخريج معلمي ومعلمات المدرسة النموذجية في دورة "استخدام التكنولوجيا الحديثة في مناهج التدريس"



برعاية الأستاذ الدكتور عبد الباسط عثامنة، مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، احتفل المركز أمس بتخريج كوكبة من معلمي ومعلمات المدرسة النموذجية، وذلك عقب إتمامهم الدورة التدريبية المتخصصة بعنوان "استخدام التكنولوجيا الحديثة في مناهج التدريس". وتأتي هذه الدورة في إطار التعاون المشترك بين المركز والمدرسة النموذجية لتعزيز مهارات الكوادر التعليمية في دمج التكنولوجيا بالعملية التربوية.

شهد حفل التخريج الذي أقيم في قاعة المركز، حضوراً بارزاً من قبل شخصيات أكاديمية وتربوية، على رأسهم الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين، عميد كلية العلوم التربوية ورئيس مجلس إدارة المدرسة. والأستاذ الدكتور أسامة العمري، مدير المدرسة النموذجية. ورئيسة قسم التدريب السيدة جيهان خوري والسيد بلال المومني الذي تولى تنسيق البرنامج التدريبي.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور عبد الباسط عثامنة على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية في قطاع التعليم، مشيداً بحرص المشاركين على تطوير قدراتهم بما يخدم العملية التعليمية وأبنائنا الطلبة. كما أثنى على جهود المدربين وجميع القائمين على تنظيم هذه الدورة النوعية.

من جانبه، ألقى الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين، عميد كلية العلوم التربوية، كلمة نوه فيها إلى الدور المحوري لكلية العلوم التربوية في رفد الميدان التربوي بالمعلمين المؤهلين والمدربين، مؤكداً أن هذه الدورات المتخصصة تعكس حرص الجامعة على دعم التنمية المهنية المستمرة للمعلمين، بما ينعكس إيجاباً على جودة مخرجات التعليم.

بدوره، عبر الأستاذ الدكتور أسامة العمري، مدير المدرسة النموذجية، عن شكره وتقديره لمركز الملكة رانيا لتعاونه في تنظيم هذه الدورة القيمة، مؤكداً أن المدرسة تسعى دائماً لتمكين معلميها بأحدث الأدوات والتقنيات التربوية، وأن الاستثمار في التكنولوجيا أصبح ضرورة ملحة لضمان تعليم عصري ومبتكر يواكب متطلبات المستقبل.

امتدت الدورة على مدار 20 ساعة تدريبية مكثفة، وتناولت محاور حيوية شملت: تصميم المحتوى الرقمي، منصات التعليم الرقمي، أدوات التقييم الرقمي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم. تولى مهمة التدريب في هذه الدورة المتميزة كل من الدكتور أسامة دلالعة والدكتور يوسف وردات، اللذين قدما خبراتهما العملية والأكاديمية للمشاركين، وأسهما بفاعلية في إثراء المحتوى التدريبي وتطبيقه على أرض الواقع، مما عكس جودة التدريب المقدم ومستوى الفائدة التي اكتسبها المعلمون.

تندرج هذه الدورة ضمن رؤية المدرسة النموذجية، التي تأسست عام 1979، الرامية إلى تقديم خدمات تعليمية رائدة لأبناء العاملين في جامعة اليرموك وأبناء المجتمع المحلي. وتتميز المدرسة ببرامجها التعليمية المتطورة ومناخها التربوي الذي يشجع على الإبداع والمشاركة وتنمية القيم الإيجابية، فضلاً عن كونها توفر فرصاً قيمة لأعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة لإجراء الدراسات التربوية والتطبيق العملي.

ويعكس هذا الاختتام الناجح للدورة التزام جامعة اليرموك، ممثلة بمركز الملكة رانيا والمدرسة النموذجية، بتعزيز جودة التعليم من خلال الاستثمار في الكوادر البشرية وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات ومتطلبات العصر الرقمي.
























يسعدنا استقبال اي شكوى او ملاحظة على الرابط التالي :

https://forms.office.com/r/MFtL9ShWaD

 

جميع الحقوق محفوظة © 2025 جامعة اليرموك.